
ونفس الموقف تقريبا عبر عنه الوزير الأول” محمد ولد بلال “خلال عرضه لحصيلة العمل الحكومي أمام البرلمان.
غير ان حالة من الاحتقان عكستها وسائل التواصل الاجتماعي وصلت الي حد الدعوة للانقلابات والفوضى ربما عززت مطالب دعاة الحوار الوطني، واقنعت السلطات بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية في وجه التأثيرات المحتملة لجائحة كورونا خاصة في جوانبها الاقتصادية.
وهكذا تحولت اللجنة البرلمانية لمتابعة اثار الجائحة والتي تضم في عضويتها اغلب أحزاب المولاة والمعارضة الممثلة في البرلمان الموريتاني الي منسقيه للحوار ،وقامت برسم خارطة طريق له يتوقع ان تعلن اليوم
غير احتكار هذه اللجنة التي يغيب عنها واحد من اكثر احزاب المعارضة تمثيلا في البرلمان(تواصل) واحد اشهر الأحزاب الزنجية في البلاد(AJDM)وحزب ايناد المعروف بماضيه النضالي الكبير في صفوف المعارضة الموريتانية ناهيك عن كون اغلب المعنيين بالمواضيع الاجتماعية وباللحمة الوطنية مثل ايرا وافلام هم بدون أحزاب وبالتالي لم يتم اشراكهم في التحضير للحوار ووضع اسسه كل ذلك يثير المخاوف من ان يولد الحوار ميتا ويقتصر على اعلان انطلاقة فقط دون تحقيق النتائج المنتظرة منه.